منذ بضع سنوات أتخذت قرارآ بأن أبدأ أكتب كتبآ أدون فيها خبراتي العملية في التسويق و المبيعات. ولما شرعت في الكتابة وجدت كتابتي على الكيبورد بطيئة نظرآ لأني استخدم اصبع واحد في كل يد في الضغط على لوحة المفاتيح مثل معظم الناس. فكان بطء الكتابة عائقآ على تسلسل الأفكار، حيث أن الأفكار عادة أسرع كثيرآ من الكتابة العادية.
و عندما ايقنت بهذا قررت ان اتعلم الكتابة السريعة فورآ. قمت بالبحث على جوجل على تطبيقات تسريع الكتابة، و بسرعة قمت بتنزيل احدها. بدأت التدريب في كل أوقات الراحة من العمل حتى أصبحت كتابتي سريعة الى حد ما.
و عندما بدأت في الكتابة مرة أخرى كان العائق الثاني إيجاد وقت للتركيز بجانب العمل. ولكن بعد فترة طويلة اتممت احد هذه الكتب، ولازال حبيس الكمبيوتر نظرآ لتطور التكنولوجيا في هذه السنوات القليلة لدرجة تتطلب ان أقوم بتحديثه باستمرار. فعدلت عن نشره على ان استبدله بمقالات محدثة و فيديو
و في ذات يوم و انا ارتب ادراج مكتب قديم، وجدت مجموعة من الصور الفوتوغرافية لمراحل مختلفة من عمري و منها في معارض و ندوات و احتفالات عمل و غيرها فبدأت تنشط ذكرياتي فكتبت عنها و نشرتها للتو على حساباتي الشخصية في السوشيال ميديا. ولما وجدت تفاعلآ كبيرآ من أصدقائي تشجعت على نشر المزيد منها. فكنت انظر الى الصورة فأتذكر ما حدث في هذا الوقت واكتب… وهكذا بدأت الخواطر.